السعودية ضد العراق في قرعة الملحق الآسيوي لتصفيات كأس العالم 2026
في خطوة حاسمة نحو حلم التأهل إلى كأس العالم 2026، كشفت قرعة الملحق الآسيوي الفاصل صباح اليوم عن مواجهات نارية أبرزها صدام مرتقب بين المنتخبين السعودي والعراقي ضمن المجموعة الثانية، التي تستضيفها مدينة جدة في أكتوبر المقبل.
تفاصيل المجموعة الثانية وجدول مباريات الأخضر
جاءت المجموعة الثانية لتجمع بين السعودية والعراق وإندونيسيا، حيث يخوض «الأخضر» مباراته الافتتاحية أمام إندونيسيا يوم 8 أكتوبر المقبل، ثم يحصل على راحة تمتد 5 أيام قبل أن يواجه العراق في الجولة الأخيرة يوم 14 من الشهر ذاته. وتُقام المباراتان على أراضي المملكة، ما يمنح المنتخب السعودي أفضلية جماهيرية وتنظيمية في هذه المرحلة الحاسمة.
العراق في موقف بدني صعب
من جهة أخرى، يخوض المنتخب العراقي مباراتيه في الجولتين الثانية والثالثة يومي 11 و14 أكتوبر، حيث يصطدم أولاً بإندونيسيا ثم السعودية، ما يضعه أمام تحدٍ بدني مضاعف بسبب قصر فترة الراحة التي لا تتجاوز 48 ساعة بين اللقاءين، وهو ما قد يؤثر على الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، مقارنة بالراحة التي يحصل عليها المنتخب السعودي.
لماذا تباينت فترات الراحة؟
جاء هذا التباين في الجدول بناءً على تصنيف السعودية ضمن المستوى الأول في قرعة الملحق، كونها الدولة المستضيفة لمباريات المجموعة، وهو نفس الأمر الذي حدث في المجموعة الأولى التي ستُقام في دولة قطر. هذا الامتياز التنظيمي منح أصحاب الأرض جدولًا أكثر راحة على حساب باقي المنتخبات المشاركة.
موقف الاتحاد العراقي واعتراضه الرسمي
وفي خطوة لافتة، أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم عبر بيان رسمي سابق، عن تقدمه بطلب رسمي لاستضافة الملحق، إلا أن الاتحاد الآسيوي لم يكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار الدول المستضيفة، ما فتح باب التساؤلات حول آلية اتخاذ القرار، لا سيما مع أهمية هذه المرحلة في مشوار التأهل للمونديال.
المنتخبات الآسيوية المتأهلة رسميًا
حتى الآن، تأهلت 6 منتخبات آسيوية إلى نهائيات كأس العالم 2026 بشكل رسمي، وهي: اليابان، كوريا الجنوبية، أستراليا، إيران، أوزبكستان، والأردن. بينما تتنافس منتخبات أخرى على انتزاع البطاقات المتبقية عبر الملحق الآسيوي.
