رياضة

تشواميني في ريال مدريد.. حجر أساس في خطة تشابي ألونسو الجديدة



فرض النجم الفرنسي أورليان تشواميني نفسه كأحد الركائز الأساسية في مشروع ريال مدريد تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، حيث تحوّل من لاعب مثير للجدل إلى عنصر لا غنى عنه في التشكيلة الأساسية، بفضل تنوع أدواره وتطور أدائه الدفاعي.

دور جديد كليًّا

منذ تولي ألونسو مسؤولية القيادة الفنية، اتجه ريال مدريد إلى نظام تكتيكي مبتكر يعتمد على تحريك الأظهرة إلى الأمام لتشكيل جناحين إضافيين، مع تحويل أحد لاعبي الوسط إلى مدافع ثالث خلال مراحل الهجوم. وهنا، برز تشواميني كعنصر محوري يؤدي دورًا مزدوجًا ببراعة، حيث يتحول إلى قلب دفاع ثالث حين يتقدم الفريق، ثم يعود ليغطي محور الوسط الدفاعي عند التحول إلى الدفاع.

هذا التغيير منح تشواميني أهمية قصوى في المنظومة الدفاعية، إذ وصفته صحيفة “آس” بأنه «الرجل الأهم في آلية ألونسو».

تحول جماهيري لافت

تشواميني، الذي واجه صافرات الاستهجان في الموسم الماضي بعد تراجع مستواه، قلب المعادلة مؤخرًا. فبعد مشاركته المميزة في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة، حيث خاض جميع المباريات الست بمعدل 89 دقيقة لكل لقاء، نال إشادة جماهير البرنابيو بفضل صلابته وسرعة افتكاكه للكرة، وقدرته على قراءة تحركات الخصوم قبل وقوعها.

ثقة مطلقة من ألونسو

يُنظر إلى تشواميني اليوم باعتباره “لاعبًا لا يمس” في فكر تشابي ألونسو. مصادر مقربة من النادي تؤكد أن المدرب الإسباني يعتبره «المفتاح السري لاستقرار الفريق»، بسبب ذكائه في التمركز وسرعته في التغطية، ما يمنحه تفوقًا كبيرًا في منطقة الوسط عند التحولات الدفاعية.

وفي ظل هذه الثقة، من المنتظر أن يواصل اللاعب الفرنسي صعوده ليصبح أحد أبرز محاور الدفاع في أوروبا خلال الموسم المقبل.

تشواميني.. نسخة مدريدية من بوسكيتس؟

الهيمنة التي يبديها تشواميني على وسط الملعب، وشخصيته القيادية المتصاعدة، تعيدان إلى الأذهان حقبة تألق سيرخيو بوسكيتس مع برشلونة تحت قيادة بيب جوارديولا. وتشير التوقعات إلى أن تشواميني قد يقترب من هذا المستوى، خاصة إذا حافظ على نسقه التصاعدي واستمر في تقديم أداء متكامل بين الدفاع والبناء.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى