الزعيم الكوري الشمالي يذرف الدموع أثناء مشاهدة جنود الجيش القتلى

نشرت كوريا الشمالية، يوم الإثنين 30 يونيو، لقطات مؤثرة لزعيمها كيم جونغ أون وهو يبكي أمام نعش جنود أُرسلوا إلى منطقة كورسك الروسية، خلال مراسم أُقيمت في المسرح الكبير بشرق بيونغ يانغ، في 29 يونيو. الجثامين كانت مغطية بالعلم الكوري الشمالي، وتم بث المراسم عبر التلفزيون الرسمي.
خطط عسكرية جديدة
إلى جانب المراسم، بثت وسائل الإعلام الرسمية مشاهد لكيم وهو يوقع على خطط عسكرية تتعلق بمدينة كورسك الروسية، في ما يبدو كخطوة لتهيئة الرأي العام المحلي وتبرير عمليات الانتشار القادمة المتوقعة في وقت لاحق من هذا العام.
إحياء الذكرى الأولى لمعاهدة الشراكة الاستراتيجية مع موسكو
تزامنت المراسم مع احتفال أقيم بمناسبة مرور عام على توقيع “معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة” بين كوريا الشمالية وروسيا، بحضور وفد ثقافي روسي ترأسته وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا. شارك في الحدث كل من كيم جونغ أون وابنته “جو-آي”، إلى جانب مسؤولين كوريين وروس.
عرض مصور يحاكي مراسم إعادة الجثامين العسكرية
خلال الحفل، عُرضت لقطات لجثامين الجنود، بعضها يظهر كيم راكعاً و واضعاً يديه على النعش في مشهد مؤثر يشبه مراسم إعادة الجثامين في الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية. كما حضرت شقيقته كيم يو-جونغ، المسؤولة البارزة في حزب العمال الحاكم، في ما اعتبر رسالة بأن عائلة كيم شخصياً تكرّم من سقطوا في أوكرانيا.
عرض نادر لتوقيع خطة “تحرير كورسك”
كما أظهرت المشاهد للمرة الأولى توقيع كيم على “خطة عملية التحرير الخاصة بكورسك”، في تواريخ متفرقة نهاية العام الماضي. وأفادت التقارير بأن كيم أصدر أوامر هجومية مباشرة لوحدات العمليات الخاصة.
خطة إرسال قوات إضافية خلال الصيف
وفقًا لوكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية، من المحتمل أن ترسل بيونغ يانغ المزيد من القوات في يوليو أو أغسطس، بما في ذلك وحدات هندسية وإنشائية. وسبق أن أعلن سيرغي شويغو، سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن كوريا الشمالية وافقت على إرسال 1000 مهندس قتالي و5000 عامل بناء عسكري إلى كورسك.