الرئيس التنفيذي لـ”تمكين”: توجيهات الملك نحو منظومة عمل وطني تفتح للشباب آفاقًا جديدة من الإبداع
ثمّنت السيدة مها عبد الحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل “تمكين” الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بكافة المبادرات الوطنية الموجهة للشباب البحريني، وتوجيهاته السامية نحو تطويع منظومة العمل الوطني لتقديم المبادرات والفرص التي تفتح للشباب البحريني آفاقًا جديدة من الإبداع والتميز والعطاء، الأمر الذي يسهم في تعزيز حضورهم الفاعل في كافة مسارات التنمية الوطنية.
وأكّدت سعادتها أنّ الزيارة الكريمة التي تفضّل بها صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمدينة شباب 2030 تأتي تأكيدًا على حرص جلالته على الالتقاء المباشر بالشباب البحريني، وبث روح العزيمة والإصرار على مواصلة الإبداع وصقل مهاراتهم وخبراتهم لخدمة وطنهم وتعزيز مسيرة التطور في المملكة.
منوهةً سعادتها بالمتابعة المباشرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لفريق البحرين وإشرافه على كافة المبادرات المعنية بإعداد وتهيئة جيل من القادة الشباب المبدعين والمؤثرين في مجالاتهم المختلفة.
كما أشادت سعادتها بالدور الكبير الذي يؤديه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في تعزيز حضور المشهد الشبابي في مملكة البحرين، مؤكدةّ أنّ النجاحات المتوالية التي حظيت بها مدينة شباب 2030 منذ انطلاقتها قبل 13 عامًا وحتى اليوم، جاءت نتاجًا لجهود سموه المشهودة في الإشراف المباشر على كافة مراحل هذا المشروع الوطني الفريد.
وأوضحت سعادتها أنّ مدينة شباب 2030 تعد إحدى المنصات الرئيسة التي يحرص صندوق العمل “تمكين” بقيادة سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، على تفعيلها للوصول إلى الشباب البحريني كخطوة فاعلة تمهّد لرفع جاهزيتهم للدخول إلى سوق العمل والتميّز فيه سواءً اختاروا مسار التوظيف أو الريادة، وذلك بما يتكامل مع كافة المبادرات الأخرى التي يقدمها الصندوق.
كما أكّدت على أنّ حرص الصندوق على الاهتمام بالشباب البحريني يأتي تماشيًا مع أولويات تمكين الاستراتيجية للعام 2025، التي تتمثل في تعزيز مكانة وتنافسية المواطن البحريني في القطاع الخاص، وتزويد
البحرينيين بالمهارات المناسبة للتطور الوظيفي في القطاع الخاص، إلى جانب منح الأولوية لنمو ورقمنة واستدامة المؤسسات.
