اخبار محليةكتابات

الحروي للصرافة.. قصة نجاح تبدأ من الثقة وتكبر مع الأمان

الحروي للصرافة.. قصة نجاح تبدأ من الثقة وتكبر مع الأمان

كتب/ فؤاد حاتم القاضي

في كل ميدان من ميادين الاقتصاد، هناك رجال يصنعون الفرق؛ لا لأنهم يملكون المال فقط، بل لأنهم يملكون الفكر والرؤية والإرادة. ولعل الدكتور رياض عبدالجبار الحروي، رئيس مجلس إدارة شركة الحروي للصرافة والتحويلات، هو واحد من أولئك الذين لم يتوقفوا يومًا عند حدود النجاح الشخصي، بل ظلوا يؤمنون أن النجاح الحقيقي هو نجاح مشترك، تلامس ثماره المجتمع قبل أصحاب رؤوس الأموال.

رياض الحروي ينتمي إلى بيتٍ عريق في عالم المال والأعمال والتجارة في اليمن، نشأ على مبادئ الشرف المهني، واحترام الشركاء، والوفاء بالعهود.

ورغم أن بداياته كانت مستندة إلى إرث تجاري معروف، إلا أنه لم يركن إلى الماضي، بل انطلق في رحلة بناء شخصيته الاقتصادية الخاصة، واضعاً نصب عينيه هدفاً واحداً: أن يكون عنواناً للثقة والنجاح، لا مجرد رقم في عالم المال.

اليوم، بفضل رؤيته وإدارته الذكية، وخبرته العميقة في القطاع المصرفي والمالي، أصبحت شركة الحروي للصرافة والتحويلات واحدة من أقوى وأشهر شركات الصرافة في اليمن؛ لا من حيث حجم النشاط وحضور الفروع فحسب، بل من حيث المصداقية والسمعة والثقة، التي بُنيت على مدار سنوات من الالتزام بالأنظمة والقوانين، واحترام قواعد الشراكة، والعمل تحت معايير الجودة الشاملة.

ولا يمكن الحديث عن نجاح الشركة دون التوقف عند الدور الكبير الذي يلعبه الأستاذ مهند رياض الحروي، المدير العام، الذي أثبت منذ توليه إدارة الشركة، أنه الامتداد الطبيعي لروح والده، وأنه يحمل ذات الحماس والطموح والرغبة في التجديد والتطوير.

مهند الحروي شاب ينتمي إلى الجيل الحديث من رجال الأعمال، الذين يفهمون العصر بلغة التكنولوجيا والأنظمة الحديثة، ويديرون العمل برؤية عصرية تستوعب التغيرات، وتحافظ على جوهر الثقة في التعامل، وسرعة الخدمة، ودقة الأداء.

بقيادتهما، استطاعت الشركة أن تتجاوز كل التحديات الاقتصادية والسياسية التي عصفت باليمن خلال السنوات الماضية، فحافظت على استقرارها وسمعتها، بل وسّعت شبكتها، وزادت من ثقة عملائها، وشاركت في دعم المجتمع من خلال عشرات المبادرات الخيرية والرياضية والثقافية، لتؤكد للعالم أن المال ليس غاية عند الحروي، بل وسيلة لصناعة التنمية الحقيقية، وبناء علاقة طويلة الأمد مع كل عميل وكل شريك.

اليوم، عندما يُذكر اسم شركة الحروي للصرافة، يُقال عنها: “حيث تكمن الثقة والأمان”، وحين يُذكر رياض الحروي وابنه مهند، يُقال عنهما: “هكذا تُصنع البيوت التجارية الناجحة، وهكذا يستمر الشرف المهني بين الآباء والأبناء.”

لهما كل الشكر والتقدير على ما قدّماه، وعلى ما سيقدمان، ليس لقطاع المال فقط، بل للوطن كله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى