اخبار عربية ودولية

الجزيرة كابيتال” تتوقع 90.6 مليار ريال أرباحًا لـ”أرامكو السعودية


أوصت “الجزيرة كابيتال” بزيادة المراكز الاستثمارية في أسهم أرامكو السعودية، مع رفع السعر المستهدف للسهم إلى 29.6 ريال، وهو مايفوق سعر السهم الحالي بنسبة 22.8%.

ورغم انخفاض متوسط سعر خام برنت بنسبة 11.4% إلى 65.9 دولاراً للبرميل خلال الربع الثاني 2025، تتوقع “الجزيرة كابيتال” أن تحقق أرامكو السعودية عملاق النفط السعودي صافي ربح بعد حقوق الأقلية بنحو 90.6 مليار ريال سعودي، منخفضاً 14.7% على أساس سنوي و5.3% عن الربع السابق.

ويُعزى هذا الأداء المقاوم جزئياً إلى زيادة إجمالي إنتاج الهيدروكربونات إلى 12.5 مليون برميل مكافئ يومياً، وتحسن إيرادات قطاع التكرير بنسبة 2.5% بدعم من هوامش تشغيل أفضل في المصافي، ما خفف من آثار الانخفاض الحاد في أسعار النفط على الإيرادات الإجمالية التي يُتوقع أن تبلغ 418.3 مليار ريال.

وتشير التقديرات إلى أن هامش الربح التشغيلي سينخفض إلى 44.1% مقارنة بـ44.5% في الربع الأول، بينما سيرتفع هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 50.4% مقابل 49.9% بفعل كفاءة تشغيلية أعلى.

وعلى المدى السنوي، تتوقع “الجزيرة كابيتال” أن تنخفض إيرادات أرامكو 4.3% إلى 1.724 تريليون ريال وصافي الربح 3.9% إلى 378 مليار ريال في 2025، مع الحفاظ على إنتاج نفطي مرتفع عند 9.3 ملايين برميل يومياً ومتوسط سعر نفط محقق عند 66.7 دولاراً للبرميل، مما يؤكد استراتيجية الشركة في مواجهة تقلبات السوق العالمية من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية وتعزيز كفاءة التكرير.

"الجزيرة كابيتال" تتوقع 90.6 مليار ريال أرباحًا لـ"أرامكو السعودية"

play icon

وتعود جذور أرامكو السعودية إلى عام 1933 حين منحت الحكومة السعودية امتياز الاستكشاف والتنقيب لشركة كاليفورنيا أرفك CASOC، التي تحولت عام 1948 إلى أرامكو Arabian American Oil Company.

ومع قرار الحكومة الوطنية تدريجيًا بزيادة حصتها في الشركة، أُكمل تأميمها بحلول عام 1980، ثم صدر المرسوم الملكي في 1988 بتأسيسها رسميًا تحت اسم شركة النفط العربية السعودية Saudi Arabian Oil Company، لتصبح منذ ذلك الحين ثروة وطنية عملاقة ومزوّدًا رئيسيًا للطاقة على مستوى العالم.

في ديسمبر من عام 2019، أدرجت أرامكو السعودية أسهمها للاكتتاب العام في السوق المالية السعودية (تداول)، ما جعلها أكبر طرح أولي عام في التاريخ حين جمعت نحو 29.4 مليار دولار، ورسّخ ذلك الإدراج مكانة الشركة المحلية والعالمية، وزاد من انفتاحها على المستثمرين الدوليين، مستفيدة من تقييم سوقي ضخم يعكس مكانتها كشركة نفطية رائدة.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى