الجامعة الخليجية تحصد جائزة البحرين للمحتوى الرقمي

في إنجاز نوعي يعكس التزام الجامعة الخليجية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف الرابع المتعلق بجودة التعليم، فازت الجامعة بجائزة البحرين للمحتوى الرقمي (BDCA) لعام 2025 عن فئة التعلم والتعليم، وذلك عن مشروعها الرائد “مساعد الذكاء الاصطناعي – مريم”، خلال الحفل الذي أُقيم بفندق الخليج، برعاية السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، وبحضور نخبة من الشخصيات الوطنية والخبراء في مجالات التحول الرقمي والابتكار التعليمي.
ويُعد هذا الفوز تتويجاً لجهود الجامعة في توفير بيئة تعليمية محفزة، تعتمد على الإبداع والابتكار التكنولوجي، وتسعى لتمكين الطلبة من أدوات تعليمية تواكب التغيرات المتسارعة في العالم الرقمي، بما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، التي تضع التعليم والتكنولوجيا في صلب التنمية الشاملة.
وأكدت جمعية البحرين لشركات التقنية (BTECH)، الجهة المنظمة للجائزة، أن مشروع “مريم” يُجسّد تحولاً نوعياً في تقديم المحتوى الأكاديمي، من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم دعم ذكي وتفاعلي للطلبة، بما يعزز من جودة تجربتهم التعليمية، ويُسهم في تطوير مخرجات التعليم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديث.
ويعكس هذا المشروع توجه الجامعة بقيادة رئيسها الأستاذ د. مهند الفراس نحو إدارة تستشرف المستقبل، وتضع الابتكار في صميم استراتيجيتها التعليمية، بدعم من نخبة من الأساتذة ذوي خبرات متنوعة في مجالات التقنية والإدارة والهندسة والبحث العلمي، ممن ساهموا في تصميم وتطوير “مريم” كأداة ذكية تدعم الطلبة، وتوفر حلولاً عملية ومرنة.
ويهدف المشروع إلى تعزيز تجربة الطالب الجامعية، من خلال تقديم خدمات آنية ترد على استفساراتهم الأكاديمية والإدارية، وتوفر واجهة استخدام سلسة تُسهم في تسريع الوصول إلى المعلومات والخدمات الجامعية، بما يعزز من كفاءة التعليم العالي واستدامته.
وفي تصريح له، أوضح الأستاذ علي منصور، رئيس مركز التحول الرقمي بالجامعة، أن “مريم” يمثل خطوة متقدمة في بناء بنية رقمية متكاملة داخل الجامعة، تعكس رؤيتها في الريادة التكنولوجية، وتُهيئ الطلبة للانخراط في اقتصاد المعرفة، من خلال تعزيز مهاراتهم الرقمية وإعدادهم لمتطلبات المستقبل.
إن هذا التقدير يُعزز من مكانة الجامعة الخليجية كمؤسسة تعليمية رائدة في مملكة البحرين، تُسهم في بناء منظومة تعليمية مستدامة ومبتكرة، تتناغم مع التوجهات الوطنية نحو اقتصاد قائم على المعرفة، وتُرسّخ موقع المملكة كمركز إقليمي للابتكار في التعليم.