الأهلي لا يخسر أمام المضيف في افتتاح مونديال الأندية.. ماذا سيفعل أمام ميسي ورفاقه؟
تتجه أنظار عشاق كرة القدم صوب الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يفتتح النادي الأهلي مشواره في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بمواجهة مرتقبة أمام إنتر ميامي الأميركي، في لقاء يجمع بين الخبرة العالمية والنجومية المطلقة بقيادة ليونيل ميسي.
تاريخ من التفوق أمام المضيف
يدخل الأهلي اللقاء متسلحًا بسجل مميز أمام أصحاب الأرض في بطولات كأس العالم للأندية، إذ سبق أن خاض مباراتين أمام الفريق المضيف وحقق الفوز في كلتيهما. البداية كانت في نسخة 2012، حين واجه سانفريتشي هيروشيما الياباني وتغلب عليه بهدفين لهدف، بتوقيع كل من سيد حمدي ومحمد أبوتريكة. ثم كرر الإنجاز في نسخة 2021 أمام الدحيل القطري، بهدف سجله حسين الشحات.
هذا التاريخ يمنح الأهلي جرعة إضافية من الثقة قبل مباراته أمام إنتر ميامي، لا سيما أنه اعتاد الظهور المشرف في البطولات الكبرى، ويمتلك باعًا طويلًا في المشاركات العالمية، أبرزها حصد المركز الثالث في ثلاث مناسبات.
الرهان على الشخصية والخبرة
رغم أن المواجهة تقام على ملعب إنتر ميامي ووسط جماهيره، فإن الأهلي يمتلك عناصر معتادة على مثل هذه الأجواء الضاغطة، إلى جانب جهاز فني بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو يراهن على الصلابة التكتيكية والانضباط الجماعي في مواجهة فريق مدجج بالأسماء اللامعة، في مقدمتها الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي.
المباراة تُمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرات المارد الأحمر في أول ظهور له بنظام البطولة الموسّع، الذي يشهد مشاركة 32 فريقًا، ويمنح الأندية فرصة أكبر للتقدم والمنافسة على اللقب، وهو ما يرفع سقف الطموحات داخل القلعة الحمراء.
مواجهة من العيار الثقيل
إنتر ميامي يدخل البطولة بشغف كبير لتحقيق إنجاز تاريخي، ويعوّل على عامل الأرض والنجوم الكبار لتحقيق بداية قوية. لكن الأهلي يمتلك أدوات المواجهة، بفضل شخصية لاعبيه وخبراتهم الطويلة، وقدرتهم على حسم المواجهات الكبرى، وهو ما يمنح هذه المباراة طابعًا خاصًا لا يقل أهمية عن النهائي.
هل يواصل الأهلي هيمنته؟
يبقى السؤال المطروح: هل يستطيع الأهلي الحفاظ على سجله المثالي أمام مستضيف البطولة، ويخرج منتصرًا للمرة الثالثة تواليًا؟ كل الأنظار ستتجه إلى ملعب إنتر ميامي لمعرفة الإجابة، في افتتاح تاريخي يجمع الشرق بالغرب في واحدة من أقوى مباريات الدور الأول.
