الأهلي في اختبار العمر أمام بالميراس.. أنظار العرب نحو “ميتلايف” وأرباح تاريخية على المحك

الأهلي
تتجه أنظار عشاق الكرة المصرية والعربية مساء اليوم الخميس نحو ملعب «ميتلايف» في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، حيث يخوض النادي الأهلي مواجهة مصيرية أمام بالميراس البرازيلي ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات بطولة كأس العالم للأندية 2025، في لقاء يحمل بين طياته بُعدًا رياضيًا وآخر اقتصاديًا قد يُحدث تحولًا غير مسبوق في سجل القلعة الحمراء.
موقعة للتاريخ ومفتاح للتأهل
تمثل المواجهة لحظة فاصلة في مشوار الأهلي بالمونديال، لا سيما بعد تعادله السلبي أمام إنتر ميامي في افتتاح مشواره بالبطولة، وهي نفس النتيجة التي انتهى بها لقاء بالميراس مع بورتو البرتغالي، مما يجعل لقاء الليلة أشبه بـ”نهائي مصغر” لتحديد ملامح المتأهلين عن المجموعة الأولى.
الفوز اليوم لا يعني فقط تعزيز حظوظ التأهل إلى دور الـ16، بل يُعد مفتاحًا للانطلاق نحو الأدوار الإقصائية في النسخة التي تُقام لأول مرة بنظام الـ32 فريقًا، ما يرفع من أهمية كل نقطة في الحسابات المعقدة للمجموعة.
عائدات مالية غير مسبوقة
بعيدًا عن الجانب الفني، يقف الأهلي على أعتاب تحقيق مكاسب مالية ضخمة، قد تصل إلى نصف مليار جنيه مصري. ووفقًا لنظام الجوائز في البطولة، فإن الفوز في هذه الجولة يمنح الفريق 2 مليون دولار، فيما تضمن بطاقة التأهل إلى الدور التالي مكافأة إضافية قدرها 7.5 مليون دولار، ما يجعل من مباراة اليوم فرصة ذهبية لتعزيز الخزينة الحمراء بأكبر عائد في تاريخ مشاركات الفريق الدولية.
دوافع جماهيرية وتاريخية
تترقب جماهير الأهلي حول العالم هذه المواجهة كفرصة لإثبات المكانة القارية والدولية للنادي، ليس فقط باعتباره الأكثر تتويجًا في إفريقيا، بل كأحد الكيانات القليلة التي تتكرر مشاركاتها في مونديال الأندية. الفوز على أحد عمالقة الكرة اللاتينية مثل بالميراس، لن يكون مجرد نتيجة، بل رسالة قوية بأن الأهلي بات منافسًا حقيقيًا على الساحة العالمية.
الطريق إلى المجد
إذا ما نجح الأهلي في حسم لقاء اليوم، فإنه يقترب بشكل كبير من التأهل إلى ثمن النهائي، مع إمكانية خوض مواجهة أقل تعقيدًا في الجولة الثالثة، فضلًا عن تعزيز فرصه في الوصول إلى المربع الذهبي، أو ربما كتابة فصل جديد من الإنجاز يتجاوز ما تحقق في نسخ 2006، 2020، و2021.