رياضة

الأهلي ضد بالميراس في صدام حاسم لإنهاء العقدة البرازيلية بمونديال الأندية



تتجه الأنظار مساء الخميس المقبل إلى ملعب “ميتلايف” في نيوجيرسي الأميركية، حيث يخوض الأهلي المصري مواجهة مرتقبة أمام بالميراس البرازيلي ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى في كأس العالم للأندية 2025، وسط طموحات حمراء لإنهاء عقدة تاريخية أمام أندية البرازيل.

مواجهة مصيرية في سباق التأهل

يدخل الفريقان اللقاء بطموحات متباينة؛ الأهلي يسعى لتحقيق فوزه الأول بعد التعادل السلبي أمام إنتر ميامي، فيما يطمح بالميراس لتعزيز موقعه في صدارة المجموعة، التي تضم كذلك بورتو البرتغالي. الفوز في هذه المواجهة قد يمنح أحد الطرفين بطاقة مبكرة نحو دور الـ16.

تاريخ سلبي أمام البرازيل

رغم إنجازاته القارية، لم يكن تاريخ الأهلي أمام الفرق البرازيلية في مونديال الأندية مشجعًا. فقد خاض 6 مواجهات، خسر 5 منها، بينما حقق انتصارًا وحيدًا كان بركلات الترجيح أمام بالميراس نفسه في مباراة تحديد المركز الثالث بنسخة 2020 التي أُقيمت عام 2021.

بدأت المواجهات بخسارة أمام إنترناسيونال (2-1) في 2006، ثم أمام كورينثيانز (1-0) في 2012، لتتوالى الهزائم أمام فلامنغو وفلومينينسي في نسخ لاحقة. سجّل الأهلي خلال هذه المباريات 3 أهداف فقط، فيما استقبلت شباكه 9 أهداف.

الصحافة البرازيلية تُشيد بالأهلي

رغم الأفضلية الرقمية للكرة البرازيلية، خصّت الصحافة البرازيلية النادي الأهلي بإشادة كبيرة قبيل المواجهة، حيث وصفت صحيفة “biboeboca” الفريق الأحمر بـ”صوت التاريخ والهوية المصرية”، مشيرة إلى دوره التاريخي في مقاومة الاستعمار البريطاني، ومكانته الثقافية والرياضية كرمز وطني.

الصحيفة أكدت أن كل ظهور للأهلي في المونديال يمثل رسالة بأن كرة القدم ليست مجرد منافسة، بل تعبير عن الهوية والانتماء.

التاريخ يكتب فصله الثالث

تحمل مواجهة الخميس أهمية مزدوجة، كونها الثالثة في تاريخ مواجهات الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية. انتصر الأهلي بركلات الترجيح في 2021، لكن بالميراس رد في النسخة التالية بالفوز بهدفين نظيفين، ما يفتح الباب أمام مواجهة مشحونة بالرغبة في حسم التفوق بين الطرفين.

نظام البطولة الجديد

تُقام بطولة كأس العالم للأندية هذا العام لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا، موزعين على 8 مجموعات، يتأهل منها المتصدر والوصيف إلى دور الـ16، ثم تُستكمل المنافسات بنظام خروج المغلوب حتى النهائي، المقرر في 13 يوليو على ملعب “ميتلايف” ذاته.

طموح لا يتوقف

يدخل الأهلي اللقاء بروح الباحث عن المجد، مدعومًا بتاريخ مشرف كأكثر نادٍ تتويجًا بدوري أبطال إفريقيا (12 لقبًا)، وسجل محلي لافت. ورغم العقدة البرازيلية، يراهن الفريق على تاريخه العريق، وجماهيره العريضة، لتخطي الاختبار الصعب أمام بالميراس وفتح الطريق نحو أدوار الحسم.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى