اخبار عربية ودولية

ارتفاع كبير في تحركات بيتكوين الخاملة بنسبة 121% خلال الربع الأول من 2025



شهدت شبكة بيتكوين زيادة ملحوظة في تحركات العملات الخاملة، مما يشير إلى تغير في سلوك المستثمرين طويلِي الأمد بالتزامن مع اضطرابات اقتصادية وسوقية متسارعة.

عودة الحياة إلى بيتكوين القديمة

كشف محلل على منصة CryptoQuant أن حركة بيتكوين الخاملة ارتفعت بنسبة 121% في الربع الأول من 2025 مقارنةً بنفس الفترة من عام 2024، وقد تحركت نحو 28,000 بيتكوين خاملة في الربع الأول من العام الماضي، بينما ارتفع هذا الرقم في 2025 إلى أكثر من 62,000 بيتكوين.

كان شهر مارس 2024 الأبرز بتحريك نحو 19,296 بيتكوين مقارنة بـ 3,034 في يناير و5,678 في فبراير، أما في 2025 فقد تحركت 24,595 بيتكوين في يناير، و21,820 في فبراير، و16,456 في مارس وكلها عملات خاملة منذ أكثر من سبع سنوات.

تحول في المزاج العام للمستثمرين

يرى المحلل أن هذا النشاط غير المعتاد قد يكون انعكاسًا لمخاوف اقتصادية أو توقعات مستقبلية جديدة بشأن الأسعار، كما قد يكون ناتجًا عن حاجة بعض المؤسسات إلى السيولة.

وقد وصفت شركة Glassnode الفترة الحالية بأنها واحدة من أصعب مراحل الدورة بالنسبة لبيتكوين، مشيرةً إلى أن العديد من المستثمرين يواجهون حاليًا أكبر خسائر غير محققة منذ بداية استثماراتهم.

ورغم أن الخسائر تتركز بشكل أساسي بين المستثمرين الجدد فإن من كانوا في قمة الشراء مؤخرًا وبدأوا يدخلون فئة “المستثمر طويل الأجل” من المتوقع أن تتزايد خسائرهم مع الوقت، ومع ذلك فإن هذا التراجع يظل ضمن نطاق التصحيحات المعتادة في الأسواق الصاعدة.

السوق يستعيد بعض عافيته

خلال الأسبوع الأخير ارتفع سعر بيتكوين بنسبة 8.9% رغم تسجيله خسارة يومية بلغت 2.2%، ليستقر عند مستوى 92,164 دولار عند وقت كتابة هذا التقرير، ويذكر أن هذا التراجع لم يقتصر على بيتكوين فقط، بل شمل السوق الرقمي بأكمله.

تحركات مشابهة في إيثريوم

لا يقتصر النشاط على بيتكوين فحسب فقد شهدت شبكة إيثريوم أيضًا تحركات مشابهة، وفي فبراير قام حوت بنقل كامل ممتلكاته البالغة 77,736 إيثريوم إلى منصة Bitfinex بعد ست سنوات من الجمود، وفي أبريل تم رصد حوت آخر ينقل 11,104 إيثريوم بعد ثماني سنوات من الجمود، منها 247.93 إيثريوم إلى Coinbase والباقي إلى محفظة جديدة.

وتدل هذه التحركات على أن بعض المستثمرين يعيدون تموضعهم الاستثماري وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى