احرص على اغتنامها.. علامات ليلة القدر كما وصفها النبي منذ أكثر من 1400 عام

يسعى المسلمون في جميع أنحاء العالم إلى تحري ليلة القدر خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، إذ تُعد من أعظم الليالي وأفضلها وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أن هذه الليلة المباركة يُرجَّح وقوعها في الليالي الوترية من العشر الأواخر، ويمكن الاستدلال عليها من خلال بعض العلامات التي ذُكرت في الأحاديث النبوية.
علامات ليلة القدر
تتميز ليلة القدر بالعديد من العلامات التي وردت في السنة النبوية الشريفة ومن أبرز هذه العلامات:
رؤيتها في المنام، فقد يكرم الله بعض المؤمنين برؤية ليلة القدر في منامهم، كما حدث مع بعض السلف الصالح.
عدم ظهور الشياطين في هذه الليلة المباركة، لا يتمكن الشياطين من الخروج أو إيذاء الناس حتى طلوع الفجر.
لذة القيام والعبادة، فيشعر المؤمن بلذة خاصة أثناء قيام الليل، وقد ورد عن بعض الصحابة أنهم شعروا بذلك.
عدم سقوط النيازك والشهب، فلا تسقط النيازك أو الشهب في هذه الليلة.
التوفيق في الدعاء، حيث يوفق الله عباده الصالحين إلى الدعاء بأدعية لم تخطر لهم من قبل، ويكون لها القبول والاستجابة.
إضاءة السماء بوضوح، فتتميز هذه الليلة بسطوع نورها، إلا أن هذه العلامة تكون أكثر وضوحًا في المناطق الريفية والصحراوية، حيث تقل الأضواء الصناعية.
الطمأنينة وانشراح الصدر، فيشعر المؤمن في هذه الليلة براحة وطمأنينة تفوق ما يشعر به في بقية الليالي، فيكون قلبه مطمئنًا ونفسه هادئة.
سكون الرياح، فتسود هذه الليلة أجواء هادئة، حيث تكون الرياح ساكنة.
شروق الشمس بدون شعاع في صباح ليلة القدر، حيث تشرق الشمس بلونها الأبيض الصافي دون أشعة قوية، ويُعزى ذلك إلى صعود الملائكة إلى السماء بعد الفجر، مما يحجب شعاعها.
اعتدال الجو، حيث تتميز ليلة القدر بجو معتدل، فلا تكون حارة ولا باردة.