إينييجو مارتينيز ينفي واقعة بصقه على نجم الإنتر في قمة الأبطال
كان لقاء إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وإنتر ميلان، مشحونًا بالأحداث المثيرة.
وبعد أن سجل المدافع الإيطالي فرانتشيسكو أتشيربي هدفًا حاسمًا في الوقت القاتل، احتفل بالقرب من إينييجو مارتينيز، ما أثار توترًا بين اللاعبين.
لقطات الفيديو التي تم بثها عبر العديد من القنوات أظهرت أن مارتينيز بصق باتجاه أتشيربي بعد الهدف، وهو ما أثار غضب المدافع الإيطالي بشكل واضح.
رد فعل أتشيربي
غضب أتشيربي من تصرف مارتينيز بشكل سريع، واندفع نحوه في محاولة للاعتراض على تصرفه، لكن لحسن الحظ تدخل زملاؤه في الفريق، بالإضافة إلى بيدري لاعب وسط برشلونة، لتهدئة الوضع ومنع أي تصعيد من شأنه أن يؤثر على سير المباراة. هذا التدخل السريع ساهم في تهدئة الأجواء بشكل كبير، دون أن يتفاقم الموقف إلى نزاع أكبر.
مارتينيز يوضح
وفي أول تعليق له على الحادثة، نفى إينييجو مارتينيز أن تكون البصقة موجهة إلى أتشيربي، مشيرًا إلى أن رد فعله كان بسبب الاحتفال الذي قام به المدافع الإيطالي بالقرب من أذنه، وهو ما تسبب في إثارة غضبه.
وأضاف مارتينيز: “لو كانت البصقة موجهة إليه مباشرة، لطُردت من المباراة فورًا، لكن هذا لم يحدث.”
هذه الكلمات جاءت لتوضح مواقف اللاعبين في المواقف التي يمكن أن تكون غير مفهومة في كثير من الأحيان.
غياب تدخل الحكام والفيديو المساعد
وعلى الرغم من أن الحادثة كانت موثقة بشكل واضح عبر لقطات الفيديو، لم يتخذ الحكم البولندي سيمون مارتشينياك أو حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) أي إجراء ضد مارتينيز، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت التصرفات المثيرة للجدل تستدعي تدخلًا أكبر من الحكام. حيث إن هذه الحادثة كانت فرصة جيدة لاتباع إجراءات صارمة لتوضيح الأمور بشكل قانوني خلال المباراة.
الاتحاد الأوروبي قد يراجع الحادثة
بسبب الجدل الواسع الذي أثارته الواقعة على مستوى الإعلام وداخل أوساط كرة القدم، فمن المحتمل أن يقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بمراجعة الحادثة بشكل دقيق لتقييم ما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ أي إجراءات تأديبية ضد إينييجو مارتينيز.
وقد يفتح ذلك الباب لمزيد من المراجعات لفرض عقوبات أو توجيه تحذيرات للحفاظ على الروح الرياضية في المباريات.
