اخبار عربية ودولية

إيلون ماسك يقضي على الهاشتاج.. ثورة جديدة في تجربة استخدام منصة إكس



في ظل التغييرات الكبيرة التي أجراها إيلون ماسك على منصة تويتر، التي أصبحت تعرف حاليا باسم إكس، يبدو أن الفصل التالي من الثورة الرقمية قد بدأت.

فمنذ استحواذه على الشركة قبل عامين، أضاف إيلون ماسك مجموعة من الميزات الجديدة مثل مكالمات الفيديو والصوت، ودعم الذكاء الاصطناعي عبر برنامج Grok، وحتى إدراج قوائم الوظائف.

الآن، يسعى ماسك لإحداث تغييرات جذرية جديدة من خلال اقتراح إلغاء استخدام علامات التصنيف أو ما يسمي “الهاشتاج”، حيث أشار إلى أنها لم تعد ضرورية. جاء ذلك بعد رد واسع من Grok AI على استفسار يتعلق بعلامات التصنيف، وهو توضيح مثير للإعجاب من كيان تابع لنفس المؤسس.

يهتم إيلون ماسك بمظهر المنصة وتجربتها الشاملة، معبرًا عن رأيه بأن علامات التصنيف ليست فقط غير ضرورية، بل إنها تعطي انطباعًا قبيحًا.

يعتبر هذا الاقتراح بمثابة اعتراف بأن النظام في إكس قد تطور، ومن المحتمل أنه قد استحدث طرقًا جديدة لتحليل خوارزمية المنشورات دون الحاجة لهذه الوسيلة التقليدية.

ومن المثير للاهتمام أن نرى ماسك يشهد على الرأي الذي يشاركه برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، والذي يعمل على منصة مملوكة لنفس الشخص. لذلك، فهو لا يريد فعليا أن يستخدم الأشخاص علامات التصنيف، ويعطي سببين هما: لم يعد النظام بحاجة إليها، وهي تبدو قبيحة، كما ذكر “إيلون ماسك” في منشوره.

أعرب Grok AI عن أن استخدام علامات التصنيف يشبه “صرخة يائسة في فراغ الإنترنت”، مؤكدًا أن هذه الأداة لم تعد تفي بالغرض في عالم التواصل الاجتماعي المتطور، هذا التحول يظهر كيف سيتغير تركيز إيلون ماسك على المنصة، حيث يسعى للتقليل من المشتتات وتحسين تجربة المستخدم.

لقد كانت علامات التصنيف موجودة منذ سنوات، وينظر إليها على أنها وسيلة لتحليل ما هو شائع على منصة التواصل الاجتماعي، لقد مكنتنا إضافة هذه العلامات من البحث بسهولة عن المواضيع والمشاركات على تويتر، لكن اعتراف “إيلون ماسك” يشير إلى أن النظام في إكس لم يعد بحاجة إليها لتتبع المنشورات، ومن المحتمل أنه صمم طريقة جديدة لدراسة خوارزمية المنشورات على X.

تجربة جديدة في استخدام إكس قد تقود إلى تغييرات أكثر جذرية في كيفية تفاعل المستخدمين مع المحتوى، فضلا عن تحول في كيفية ظهور المنشورات على الخلاصات.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى