إيكيتيكي يشعل الجدل في ليفربول بسبب انتمائه لمانشستر يونايتد

قبل أن يلمس الكرة بقميص ليفربول، أثار المهاجم الفرنسي هوجو إيكيتيكي ضجة كبيرة في أوساط الجماهير، ليس بسبب مستواه أو سعره، بل لانتمائه الكروي المفاجئ لغريم الفريق مانشستر يونايتد.
صفقات ليفربول في صيف مشتعل
نشط نادي ليفربول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية 2025، في محاولة لتجديد صفوفه وبناء فريق قادر على المنافسة تحت قيادة المدرب الهولندي أرني سلوت. وبعد موسم توج فيه “الريدز” بلقب البريميرليج، قرر الجهاز الفني تدعيم كل الخطوط استعدادًا للتحديات المقبلة.
وبالفعل، ضم الفريق سبعة لاعبين جدد، منهم حارس مرمى وصانع ألعاب وظهيرين، إلى جانب التوقيع مع مهاجم صريح لسد الثغرة الهجومية الناتجة عن قرب رحيل داروين نونيز، ورحيل ديوجو جوتا المفاجئ بعد وفاته.
أبرز صفقات الصيف: هوجو إيكيتيكي
على رأس التعاقدات الجديدة جاء اسم المهاجم الفرنسي هوجو إيكيتيكي، المنتقل من آينتراخت فرانكفورت مقابل 95 مليون يورو. وهو المهاجم الوحيد ضمن صفقات الفريق الصيفية، ليشكل حجر الأساس في خطة سلوت لبناء هجوم جديد ومتوازن.
ورغم قيمته السوقية المرتفعة والتوقعات العالية بشأن أدائه، فإن حديث الجماهير لم يتركز على إمكانياته، بل على تصريح سابق له كشف فيه عن تشجيعه لنادي مانشستر يونايتد، الغريم التاريخي لليفربول.
تصريح صادم يشعل غضب الجماهير
فور إعلان الصفقة، أعادت الجماهير تداول فيديو قديم لإيكيتيكي خلال مقابلة أجراها مع القناة الرسمية لناديه السابق، حين سأله أحد المتابعين عن فريقه المفضل في إنجلترا، ليجيب بحماسة: «مانشستر يونايتد».
هذا التصريح أعاد فتح باب الجدل حول مدى تقبل جماهير ليفربول للاعب يحمل ميولًا لنادٍ منافس، خاصة أن العلاقة بين الناديين تتسم بندية تاريخية حادة.
هل تؤثر الانتماءات السابقة على مستقبل إيكيتيكي؟
رغم الانتقادات، انقسمت آراء جماهير ليفربول بين من يعتقد أن الانتماء السابق لا يجب أن يؤثر على تقييم اللاعب، وبين من يرى أن ارتداء قميص “الريدز” يستلزم ولاءً كاملًا للنادي.
العديد من المراقبين استشهدوا بحالات سابقة في البريميرليج للاعبين حملوا ألوان أندية لا تخفي خصومتها، ومع ذلك حققوا نجاحًا بارزًا عندما انتقلوا إلى الفرق المنافسة.
خطة متكاملة لإعادة تشكيل الفريق
إلى جانب إيكيتيكي، شملت تعاقدات ليفربول لاعب الوسط فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن مقابل 150 مليون يورو، والمدافع الهولندي جيريمي فريمبونج، بالإضافة إلى ميلوس كيركيز من بورنموث لتدعيم الجبهة اليسرى، وجيورجي مامارداشفيلي لحراسة المرمى بعد نهاية إعارته.
وبذلك يكون ليفربول قد أغلق ملف التعاقدات بصفقات متنوعة تسد النواقص في كل الخطوط، على أمل الاستمرار في المنافسة على البطولات محليًا وأوروبيًا.