إيفرتون دا سيلفا يعيد البرازيليين إلى الدوري المصري عبر بوابة بيراميدز

أعاد بيراميدز فتح الطريق أمام المواهب البرازيلية في الدوري المصري، بتوقيعه مع الجناح البرازيلي إيفرتون دا سيلفا قادمًا من بانيك أوسترافا التشيكي، ليكون أحدث الوجوه القادمة من بلاد السامبا إلى الملاعب المصرية، في خطوة تحمل طموحات كبرى للنادي وتعيد للأذهان تجارب سابقة لنجوم برازيليين في مصر.
ما قصة انتقال إيفرتون دا سيلفا إلى بيراميدز؟
شهد الميركاتو الصيفي الجاري حسم بيراميدز لصفقة البرازيلي إيفرتون دا سيلفا، لاعب الجناح السابق لفريق بانيك أوسترافا التشيكي، بعد أن كان اسم اللاعب قد طُرح بقوة في أروقة النادي الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، دون أن تكتمل الصفقة في ذلك الوقت.
ويبدو أن بيراميدز استغل الفرصة لإتمام التعاقد، في خطوة تعكس رغبة النادي في ضخ دماء جديدة في تشكيلته، والعودة إلى الرهان على المدرسة البرازيلية التي قدمت نماذج متنوعة في الكرة المصرية خلال العقدين الأخيرين.
بينيو وظهور أول خافت في الأهلي
في عام 2003، كانت بداية البرازيليين في الكرة المصرية عبر بوابة الأهلي الذي ضم كليبرسون ريبيرو دا سيلفا المعروف بـ”بينيو”، قادمًا من سي آر بي. ورغم تسجيله ثلاثة أهداف وصناعته لهدفين خلال 13 مباراة، إلا أن مستواه لم يلبِّ التطلعات، ليغادر سريعًا بعد نصف موسم فقط.
محاولات غير موفقة في المصرية للاتصالات
في 2007، جربت المصرية للاتصالات حظها مع الثنائي البرازيلي روجيرو وإديسون بيريرا، لكن التجربة لم تدم طويلًا، حيث لم يظهر روجيرو، صاحب الـ17 عامًا وقتها، سوى في ثلاث مباريات فقط، بينما لم يشارك إديسون في أغلب اللقاءات، وغادرا الفريق دون أثر يُذكر.
ريكاردو ومشادة الزمالك
الزمالك خاض بدوره تجربة برازيلية عبر الظهير الأيسر ريكاردو في 2008، المنتقل من الاتحاد الليبي، إلا أن مسيرته لم تكن ناجحة، مكتفيًا بصناعة هدف وحيد، واشتهر بدخوله في مشادة مع زميله جمال حمزة، قبل أن يرحل في 2011.
تجارب متباينة في الإسكندرية
الاتحاد السكندري استقدم الثنائي فريد وجيان كارلو بين 2010 و2011، دون أن يحققا بصمة حقيقية، فيما ضم سموحة المهاجم ليوناردو، الذي لم ينجح في تسجيل أي هدف خلال فترته القصيرة.
فابيو جونيور ورحيل سريع من الأهلي
في صيف 2011، عاد الأهلي ليخوض تجربة جديدة مع فابيو جونيور، لاعب نافال البرتغالي آنذاك، فسجل هدفين وصنع آخر، قبل أن يرحل سريعًا دون أن يترك تأثيرًا حقيقيًا.
كينو وبداية ثورة بيراميدز البرازيلية
في 2018، بدأت مرحلة جديدة مع بيراميدز، الذي تعاقد مع كينو وحقق من خلاله نجاحًا لافتًا بتسجيله 8 أهداف وصناعة 11 تمريرة حاسمة في 32 مباراة. وواصل النادي تعاقداته البرازيلية بضم رودريجينو (الذي رحل لاحقًا إلى كروزيرو)، وكارلوس إدواردو (الذي انضم إلى بالميراس)، ولوكاس ريبامار الذي اكتفى بهدفين قبل انتقاله إلى أحد السعودي.
تجارب متفرقة دون أثر واضح
مرت عدة أسماء برازيلية أخرى على الدوري المصري دون أن تترك علامة، مثل أليكس مارناو مع الإسماعيلي، وباولو سيزار مع الاتحاد، وجون لينون مع الداخلية، وكلها تجارب محدودة النتائج.
برونو سافيو وهدف السوبر الشهير
في 2022، خاض الأهلي تجربة أخرى مع برونو سافيو، الذي سجل هدفًا وحيدًا في مرمى الزمالك بكأس السوبر، ورغم أهمية الهدف، إلا أن مسيرته مع الفريق لم تستمر أكثر من موسم واحد.