اخبار عربية ودولية

إيثريوم تحت الضغط بعد ارتداد هابط من مستوى المقاومة



تواجه إيثريوم موجة ضغط جديدة بعد فشلها في تجاوز مستوى المقاومة عند 2,680 دولارًا، حيث فقد السعر زخمه وبدأ في التراجع ليختبر من جديد مستويات دعم حاسمة، ويبدو أن استمرار هذا الضعف قد يفتح الباب أمام تراجعات أعمق خلال الفترة المقبلة إذا لم تنجح العملة في الثبات فوق 2,500 دولار.

تراجع السعر بعد الفشل في اختراق المقاومة

شهدت حركة سعر إيثريوم محاولة اختراق للمستوى 2,680 دولارًا، إلا أن تلك المحاولة لم تكتمل، وعلى إثر ذلك، انخفض السعر دون مستويات 2,620 و2,600 دولار، مما أدى إلى كسر خط اتجاه صاعد كان يشكل دعمًا مؤقتًا عند 2,540 دولارًا، وهذا الانخفاض دفع السعر نحو منطقة 2,450 دولارًا، والتي أصبحت حاليًا نقطة ارتكاز يتحرك حولها السعر بشكل عرضي.

مقاومات محتملة في طريق أي محاولة تعافٍ

يحاول السعر حاليًا التماسك والعودة نحو الأعلى لكنه يواجه عقبات عدة، أول هذه المستويات تتمثل في منطقة 2,540 دولارًا، التي تشكل حائط مقاومة أولي في وجه أي تعافٍ قصير المدى، وإذا نجح السعر في تجاوزها فإن المقاومة التالية تظهر عند 2,565 دولارًا، وهي نقطة تتقاطع مع مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% للموجة الهابطة الأخيرة، وغير أن التحدي الحقيقي يكمن في تجاوز مستوى 2,620 دولارًا الذي في حال اختراقه قد يسمح بعودة تدريجية نحو 2,680 دولارًا، وربما أبعد من ذلك.

مصير العملة رهن ثباتها فوق الدعم

يبقى السيناريو السلبي قائمًا ما لم تنجح إيثريوم في اختراق المستويات المذكورة، واستمرار الضعف أو الإغلاق دون مستوى 2,500 دولار قد يعيد الدببة إلى الواجهة بقوة، والدعم الفعلي التالي يقع عند 2,450 دولارًا، وإذا جرى كسره بشكل واضح فقد يتراجع السعر إلى 2,320 دولارًا، ومع احتمالية الوصول إلى 2,240 دولارًا، ثم 2,150 دولارًا إذا تسارعت عمليات البيع.

المؤشرات الفنية تعزز النظرة الحذرة

تُظهر المؤشرات الفنية استمرار الميل الهبوطي على الأطر الزمنية القصيرة، ومؤشر MACD فقد زخمه بشكل ملحوظ ويتحرك حاليًا في المنطقة السالبة مما يعكس تراجعًا في قدرة المشترين، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فقد كسر مستوى 50 ويتجه للأسفل، وهو ما يشير إلى سيطرة البائعين على السوق في الوقت الراهن، وإن لم يصل بعد إلى مناطق التشبع البيعي.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى