اخبار عربية ودولية

إغلاق 33 ألف شركة في إسرائيل منذ يناير: آثار الحرب تفتك بالاقتصاد المحلي



كشف منتدى المستقلين التابع لنقابة “الهستدروت”، أكبر اتحاد نقابي في إسرائيل، عبر قناة i24NEWS، أن 33 ألف شركة أغلقت أبوابها منذ يناير 2025، مقابل افتتاح 19 ألفًا فقط، ما يعني عجزًا صافياً قدره 14 ألف شركة خلال النصف الأول من العام.

تراجع في العوائد وتأثر واضح في المناطق الحدودية

ما يقارب 30% من الشركات أفادت بتراجع في العائدات بنسبة لا تقل عن 25%. وكانت الأضرار الأشد في المناطق الشمالية (43%) وحول غزة (38.4%)، حيث تتزايد الصعوبات نتيجة التوترات الأمنية المستمرة.

وتشير البيانات إلى أن نحو 19% من رواد الأعمال فكّروا فعليًا في إغلاق أعمالهم منذ بدء الحرب، بينما أبلغ 32% منهم عن تراجع في النشاط التجاري نتيجة الظروف الحالية.

القطاعات الأكثر تضررًا: من الزراعة إلى التكنولوجيا

القطاعات الأشد تضررًا هي تلك التي تعتمد على العمل الحر، كقطاع الضيافة (60.8%)، الفنون والترفيه (80.9%)، الخدمات البلدية والإدارية (74.3%)، الزراعة (71.5%)، بالإضافة إلى البناء وتكنولوجيا المعلومات.

وقد ساهمت التعبئة الاحتياطية، والقيود على العمال الفلسطينيين، والانقطاعات اللوجستية في تعميق الأزمة. وأوضح يوئيل أمير من شركة CofaceBDI المتخصصة في تقييم المخاطر أن تأثيرات الحرب طالت جميع القطاعات دون استثناء.

غياب السياحة والمقاطعات الخارجية يزيدان الضغط

من بين أبرز أسباب التراجع، انخفاض عدد السياح بشكل حاد، بالإضافة إلى المقاطعات الاقتصادية التي يبدو أن أثرها يتنامى. ويشير الخبراء إلى أن القطاعات التي كانت تُعرف بمرونتها لم تعد بمنأى عن التحديات.

ورغم أن بنك إسرائيل يتوقع نموًا اقتصاديًا بنسبة 5% في عام 2025، فإن المؤشرات الحالية تثير القلق، خصوصًا بشأن قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الصمود إذا طال أمد الأزمة.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى