المشي أداة قوية لخسارة الوزن.. اعرف التوقيت المثالي لحرق الدهون

قد يبدو المشي تمريناً بسيطاً، لكنه أداة قوية لخسارة الوزن إذا استُخدم بالشكل الصحيح، ومع تزايد الاهتمام بالصحة والرشاقة، بدأ العديد من الأشخاص يتساءلون حول التوقيت المثالي للمشي هل من الأفضل ممارسته قبل الأكل لحرق الدهون أم بعده لتحسين الهضم؟.
في هذا التقرير، نكشف لك الإجابة بناءً على الأبحاث والنصائح الصحية، ونوضح أي توقيت يمنحك نتائج أسرع وأكثر فعالية في رحلة إنقاص الوزن.
المشي قبل الأكل
عند المشي قبل الأكل، يكون مستوى السكر في الدم منخفضًا نسبيًا، مما يدفع الجسم لاستخدام الدهون كمصدر أساسي للطاقة، ويساعد على تنشيط الدورة الدموية وزيادة اليقظة، خاصة في بداية اليوم.
متى يُنصح به؟
في الصباح الباكر قبل الإفطار، خاصة للأشخاص الذين لا يعانون من انخفاض سكر الدم، وأيضا لمن يرغب في تعزيز حرق الدهون بشكل مباشر.
المشي بعد الأكل
حتى لو كان لمدة 15 دقيقة، يساعد على تقليل ارتفاع السكر المفاجئ وتحسين عملية الهضم، كما يمنع تخزين الدهون حيث يستخدم جزءًا من السعرات الحرارية المستهلكة مباشرة أثناء المشي، مما يقلل من تخزينها كدهون، وكذلك يقلل الانتفاخ والإحساس بالثقل فالمشي الخفيف بعد الأكل يمنع الشعور بالخمول ويحسّن حركة الأمعاء.
متى يُنصح به؟
بعد وجبات الغداء أو العشاء، خاصة لمن يعاني من مشاكل في الهضم أو مقاومة الإنسولين.
أيهما أفضل لخسارة الوزن؟
المشي قبل الأكل يكون مفيدًا في تعزيز حرق الدهون خاصة في حالات الصيام أو الصباح، أما المشي بعد الأكل يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم وتقليل تخزين الدهون وتحسين الهضم.
والأهم من ذلك هو الانتظام في المشي يوميًا فالعامل الأكبر في خسارة الوزن، سواء قبل الأكل أو بعده هو الالتزام به ويمكن الجمع بين الطريقتين بحسب الروتين اليومي وراحة الجسم.
نصيحة لاختيار النظام الأنسب لك:
إذا كان هدفك الأساسي هو خسارة الوزن، فركّز على:
الالتزام بالمشي اليومي لمدة 30 دقيقة على الأقل.
اختيار أوقات المشي التي تُشعرك بالراحة والنشاط.
تناول وجبات متوازنة قبل أو بعد التمرين حسب الحاجة.