أنقذ طفلك من إدمان الشاشات بـ 7 أفكار مسلية في البيت

في زمن أصبحت فيه الشاشات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية؛ يجد الكثير من الآباء صعوبة في إبعاد أطفالهم عنها، ومع أن التكنولوجيا لها فوائد عديدة؛ إلا أن الإفراط في استخدامها قد يؤثر سلبًا على صحة الطفل الجسدية والنفسية، ومن أجل الحد من هذه السلبيات؛ هناك العديد من الأنشطة المسلية التي يمكن أن تُشغل وقت الطفل وتثري خياله وتطوّر مهاراته من خلالها، بعيدًا عن الأجهزة الإلكترونية.
القراءة وسرد القصص
من أجمل اللحظات التي يمكن أن تجمع بين الطفل ووالديه هي لحظة القراءة، لذا اختر له كتبًا تناسب عمره واهتماماته، واجعل من القراءة عادة يومية، كما يمكنكم أيضًا ابتكار قصص معًا، حيث يبدأ أحدكم القصة، والآخر يكملها، مما يشجع الطفل على استخدام خياله.
اللعب الحر بالألعاب التقليدية
تشمل هذه الألعاب كـ«البازل، المكعبات، أدوات الرسم»، أو حتى ألعاب التمثيل بالأدوار مثل «الطبيب أو البقال» فهي تنمّي مهارات الطفل الاجتماعية والإبداعية، وتشجعه على التفكير المنطقي وحل المشكلات.
الأنشطة اليدوية
اصنعوا معًا أشياء بسيطة من مواد متوفرة في المنزل، مثل «طائرة ورقية، دمية من القماش، لوحة فنية من أوراق الشجر»، فهذه الأنشطة تعلّم الطفل الصبر والتركيز، وتمنحه شعورًا بالإنجاز.
الخروج للطبيعة
اصطحب طفلك إلى الحديقة أو الشاطئ أو أي مكان طبيعي، واترك له المجال لاكتشاف العالم من حوله، فيمكنه جمع الحجارة، أو مراقبة الحشرات، أو لعب الكرة، فكلها أنشطة تنمّي حب الاستكشاف والحركة.
المساعدة في المطبخ
الأطفال يحبون التعلّم من خلال المشاركة، فادعُ طفلك لمساعدتك في تحضير وجبة بسيطة، مثل البيتزا أو البسكويت، فهذا النشاط يعلمه مهارات جديدة، ويقوي العلاقة بينكما.
زراعة نبتة صغيرة
اسمح له بزراعة نبتة خاصة به، والاهتمام بها يوميًا، فهذا النشاط يُعلّمه المسؤولية، ويمنحه فرصة لمراقبة التغيرات الطبيعية عن قرب.
التخييم داخل المنزل
اصنع خيمة من البطانيات، واجعلها مغامرة صغيرة فيها “ألعاب، سرد قصص»، وربما «عشاء خفيف»، فهذه اللحظات تخلق ذكريات جميلة، وتعزز الروابط العائلية.