فرنسا وألمانيا.. خيبة أمل ناجلسمان وكيميش بعد خسارة برونزية دوري الأمم الأوروبية

لم يتمكن المنتخب الألماني من إنهاء مشاركته في دوري الأمم الأوروبية بالشكل المأمول، بعدما تلقى هزيمة جديدة أمام فرنسا، ليكتفي بالمركز الرابع ويغادر البطولة وسط انتقادات وتحليلات حادة لأداء اللاعبين والجهاز الفني.
سقوط جديد للمانشافت
خسر منتخب ألمانيا بنتيجة 2-0 أمام فرنسا في مباراة تحديد المركز الثالث، التي أقيمت على أرضه، ليختتم مشاركته في البطولة دون أي ميدالية. وكان الفريق قد ودع نصف النهائي بخسارة أخرى أمام البرتغال بنتيجة 2-1 في ميونخ، بينما خسرت فرنسا أمام إسبانيا بركلات الترجيح بعد لقاء مثير انتهى 5-4.
تفوق ميداني بلا فاعلية
رغم الهيمنة النسبية للمنتخب الألماني خلال الشوط الأول من مواجهة فرنسا، عجز عن ترجمة الفرص إلى أهداف. ونجح كيليان مبابي في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، قبل أن يساهم في صناعة الهدف الثاني لمايكل أوليز في الدقيقة 84، ليقضي تمامًا على آمال الألمان في العودة.
ناجلسمان يوضح مكامن الخلل
أبدى المدير الفني يوليان ناجلسمان خيبة أمله من النتيجة، لكنه دافع عن الأداء: «واجهنا فريقًا قويًا ولم نكن محظوظين. أسلوب اللعب كان جيدًا، وخلقنا فرصًا، لكننا لم نستغلها. ارتكبنا أخطاء دفاعية بعد أن تقدمنا للهجوم بشكل أكبر في الشوط الثاني».
وأوضح أن الغيابات أثرت على اختياراته، لكنه أشار إلى وجود مؤشرات إيجابية يجب البناء عليها قبل الاستحقاقات القادمة.
كيميش يأسف ويطالب بالتحسن
بدوره، أكد قائد المنتخب جوشوا كيميش أن الفريق دخل اللقاء برغبة واضحة في التعويض بعد خسارة البرتغال، لكنه أشار إلى أن الأخطاء كلفتهم النتيجة. وأضاف: «كان يجب أن نسجل ثلاثة أهداف في أول ست دقائق، لكننا أضعنا الفرص، واهتزت شباكنا في توقيت قاتل نهاية الشوط الأول. بعدها فقدنا التركيز وارتكبنا الكثير من الأخطاء في التمرير».
ماذا بعد هذا الإخفاق؟
تأتي هذه الخسارة لتزيد من الضغوط على المنتخب الألماني قبل البطولات المقبلة، خاصة أن البطولة أقيمت على أراضيه، وكان الجمهور يترقب أداءً أقوى يليق بتاريخ «المانشافت». ورغم التبريرات الفنية، يواجه الجهاز الفني تحديات كبرى في إعادة التوازن وتحقيق نتائج تعيد الثقة إلى صفوف الفريق.