رياضة

مورينيو يعلن رغبته في العودة إلى البرتغال: “سأعود وأنا في قمة عطائي”



أطلق المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو تصريحات مثيرة أكّد خلالها رغبته الأكيدة في العودة إلى البرتغال لتولي مسؤولية تدريب نادٍ محلي أو قيادة المنتخب الوطني، وذلك بعد سنوات طويلة من الإنجازات التي حققها خارج حدود بلاده.

ماذا قال مورينيو عن مستقبله؟

في تصريحات لقناة سبورت تي في عقب المباراة الودية بين فنربخشة التركي وبورتيمونينسي البرتغالي، قال مورينيو، المدير الفني الحالي للفريق التركي:

“سأعود بالتأكيد إلى البرتغال، لم يحدث ذلك بعد، ولكنه سيحدث. ليس لأنني أشعر بأن النهاية اقتربت، بل لأنني بعيد عنها. أريد أن أعود وأنا في قمة عطائي، بصحة جيدة وفي كامل لياقتي البدنية والذهنية”.

هل سبق لمورينيو تدريب نادٍ برتغالي؟

آخر تجربة لمورينيو في بلاده تعود إلى عام 2004 حين قاد بورتو إلى التتويج التاريخي بلقب دوري أبطال أوروبا، قبل أن ينطلق في رحلته الأوروبية الكبرى التي شملت نخبة من أندية القارة.

ومنذ ذلك الحين، لم يتولَ “سبيشيال وان” تدريب أي نادٍ برتغالي، ما يجعل عودته المحتملة محط أنظار الجماهير والإعلام، خاصة أن كرة القدم البرتغالية لم تشهد منذ رحيله اسمًا بحجم تأثيره وشخصيته.

محطات مورينيو بعد بورتو

بعد رحيله عن بورتو، خاض مورينيو تجارب تدريبية مع نخبة أندية أوروبا، أبرزها:

تشيلسي: توج بـ3 ألقاب في الدوري الإنجليزي

إنتر ميلان: حقق ثلاثية تاريخية (دوري أبطال أوروبا، الدوري الإيطالي، كأس إيطاليا)

ريال مدريد: حصد لقب الدوري الإسباني وكأس الملك

مانشستر يونايتد: فاز بالدوري الأوروبي وكأس الرابطة

توتنهام وروما: قاد روما لتحقيق دوري المؤتمر الأوروبي

فنربخشة: يشرف حاليًا على تدريبه منذ صيف 2025

هل تكون البرتغال محطته الأخيرة؟

رغم بلوغه 61 عامًا، أظهر مورينيو أن شغفه لا يزال في ذروته، مشددًا على أنه لا يرى عودته إلى بلاده نهاية لمسيرته، بل مرحلة جديدة في أوج تألقه المهني. ورغم الجدل الذي يحيط بشخصيته، يبقى مورينيو أحد أكثر المدربين تتويجًا وتأثيرًا في تاريخ اللعبة.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى