بهجة من المطبخ.. أطعمة تعزّز هرمون السعادة لدى النساء

في حياة تمتلئ بالمسؤوليات والتقلبات النفسية، تحتاج المرأة إلى لحظات من التوازن الداخلي، لا تُصنع فقط بالراحة أو الكلمات الطيبة؛ بل تبدأ من الطبق الذي تتناوله.

هرمون السعادة أو السيروتونين، ليس شيئًا عابرًا في كيمياء الجسد؛ بل مفتاحا داخليا يحسن المزاج ويقلل القلق، ولأن الغذاء يؤثر مباشرة على إنتاج هذا الهرمون؛ فإن اختيار الطعام قد يكون أحد أكثر القرارات الرقيقة التي تقدمينها لنفسك.

وفيما يلي قائمة بأطعمة ثبتت قدرتها على دعم إفراز السيروتونين بطرق طبيعية، وتناسب احتياجات المرأة الجسدية والنفسية في كل مراحلها.

الشوكولاتة الداكنة.. طقس صغير للسعادة

قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة ليست فقط لذة، بل محفّز طبيعي للسيروتونين والدوبامين في جسمك، تحتوي على مضادات أكسدة وماغنيسيوم، وهو معدن يرتبط ارتباطًا مباشرًا بتحسين المزاج، خاصة في أيام التوتر الشديدة التي تمرين بها أو ضغوط المنزل التي لا تنتهي.

الأطعمة الغنية بالتربتوفان

التربتوفان هو حمض أميني يساعد الجسم على إنتاج السيروتونين، ويوجد في أطعمة مثل: الدجاج، البيض، الجبن، الشوفان، والموز، ركزي على دمج هذه المكونات في وجبة الفطور أو العشاء؛ كي تمنحي جسدك فرصة لإفراز طبيعي للسعادة، خاصة مع الكربوهيدرات المعقّدة.

المكسرات والبذور.. جرعات هدوء صحية

اللوز، الجوز، بذور الكتان واليقطين، تحتوي على أحماض أوميجا 3، التي توازن الحالة المزاجية وتقلل من أعراض الاكتئاب الخفيف، يمكنك تناولها كوجبة خفيفة خلال اليوم، خصوصًا في أوقات انخفاض الطاقة أو تقلب المزاج السريع والحاد.

في النهاية؛ تأكدي من دخول عناصر صحية إلى جسدك؛ لتحفز إنتاج هرمون السعادة بشكل طبيعي، بدلًا من الاعتماد على المسليات أو العناصر الصناعية، واستمتعي بنظام طعام صحي ينعكس على نومك وحياتك وصحتك النفسية.