أعرف لماذا استهدفوني.. الأدميرال علي شمخاني يروي تفاصيل محاولة اغتياله (فيديو)

قال مستشار المرشد الإيراني الأعلى، الأدميرال علي شمخاني، إن المفاوضات التي جرت مع إيران لم تكن بهدف التوصل إلى اتفاق، بل كانت “خدعة لإثارة الفوضى والاحتجاجات في الشارع الإيراني”، على حد وصفه.
وأضاف شمخاني، في مقابلة بثّتها الإذاعة الإيرانية، أن “إسرائيل كانت تعتقد أن إيران جاهزة للاضطرابات الداخلية، لكن الشعب الإيراني لقّنهم درسًا وأثبت أنهم حمقى”، وفق تعبيره.
وكشف شمخاني عن نجاته من محاولة اغتيال إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزله، مشيرًا إلى أنه بقي تحت الأنقاض لمدة 3 ساعات بعد الهجوم، وتعرض لكسور في صدره، مؤكدًا “صليت الصبح وأنا تحت الأنقاض”.
وقال شمخاني “كنت أعلم أننا نوجه ضربات مؤثرة للعدو، وكان واضحًا من غضب وسائل الإعلام الغربية”، مضيفًا: “كذبوا عندما قالوا إنه تم بتر أقدامي، وحتى لو قُطعت، فماذا أفعل بها؟” وفق تعبيره.
وأكد شمخاني أن إيران كانت على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي، وتم استبدال القادة خلال 12 ساعة فقط، وبدأت العمليات الإيرانية وفق خطط معدة سلفًا.
واختتم بالقول “أعرف لماذا كنت هدفًا للاغتيال، لكن لا يمكنني الحديث عن السبب الآن، ويمكنني فقط القول إنني أرهقتهم كثيرًا”.
وكان شمخاني، قد ظهر، في وقت سابق السبت، خلال تشييع القادة والعلماء الإيرانيين الذين قضوا في الحرب الأخيرة.
ويُعد ذلك الظهور العلني الأول لشمخاني منذ تعرض مكان إقامته لهجوم صاروخي إسرائيلي في الليلة الأولى من اندلاع الحرب.
وكانت قد ترددت آنذاك تقارير عن مقتله في تلك الضربة، إلا أن مصادر قريبة من الحكومة نفت ذلك لاحقًا، أن شمخاني أُصيب بجروح.
وقد أثار ظهوره في مراسم اليوم تفاعلات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض “عودة رمزية” لأحد أبرز الوجوه الأمنية في النظام الإيراني، لا سيما بعد أسابيع من الغموض حول مصيره.