اخبار عربية ودولية

«أسطول الصمود» يصل لـ350 كيلومتر من شواطئ غزة برفقة سفن حربية



يواصل «الأسطول الصمود العالمي» رحلته باتجاه قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض منذ سنوات وإيصال مساعدات إنسانية عاجلة، فيما تتزايد التحذيرات من مخاطر اعتراضه من قبل البحرية الإسرائيلية. ويقترب الأسطول، الذي يضم أكثر من 50 سفينة وما يزيد عن 500 ناشط، من دخول ما يُعرف بـ”المنطقة عالية الخطورة”.

نداءات للمراقبة الدولية

المنظمون أكدوا أنهم بدأوا بثًا مباشرًا على مدار الساعة عبر يوتيوب كإجراء احترازي ضد أي محاولة هجوم أو اعتراض. وجاء في بيان للتحالف المنظم: “مع اقترابنا من المنطقة البرتقالية عالية المخاطر، نحتاج إلى أعين العالم علينا، فالشهود يمثلون حماية.”

تصريحات من ناشطين ودعوات لحماية المسار

الناشطة الهولندية روز إيكما قالت في مقطع مصور: “اليوم سندخل المنطقة التي تبدأ إسرائيل عادةً بخطف الأشخاص من القوارب فيها. أدعو حكومتي للمطالبة بمرور آمن، وأطالب إسرائيل برفع الحصار والسماح بدخول الغذاء إلى غزة.”

الموقف الأوروبي وتحذيرات من مواجهة

في برلين، دعا نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، جوزيف هينترسيهر، إلى تجنب أي تصعيد. وقال: “هدفنا هو منع أي مواجهة في هذه المرحلة، وندعو جميع الأطراف للالتزام بالقانون الدولي.” وأضاف أن هناك مخاطر من تدخل إسرائيلي عنيف لإيقاف الأسطول.

تجارب سابقة مع السفن المتجهة لغزة

ليست هذه المرة الأولى التي تعترض فيها البحرية الإسرائيلية سفن مساعدات. ففي 6 يونيو اعترض سفينة «مادلين» في المياه الدولية، خارج نطاق الولاية الإقليمية لإسرائيل

وفي 26 يوليو، اعترضت قواتها سفينة “حنظلة” عند اقترابها من شواطئ غزة واقتادتها إلى ميناء أسدود، بعد أن تجاوزت مسافة 70 ميلاً بحريًا.

أوضاع إنسانية متدهورة في غزة

يأتي هذا التحرك في وقت يواجه فيه سكان قطاع غزة أوضاعًا مأساوية. فمنذ أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 66 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، فيما يعاني القطاع من المجاعة وانتشار الأمراض نتيجة الحصار المستمر.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى