رياضة

أستون فيلا يعاني في سوق الانتقالات رغم إنجازه الأوروبي التاريخي



رغم وصول أستون فيلا إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وتفوقه على كبار القارة، يعيش النادي الإنجليزي فترة صعبة خلال سوق الانتقالات الصيفي 2025، وسط رحيل مؤثر لعدد من نجوم الفريق وغياب التعاقدات الكبيرة حتى الآن، ما يثير قلق جماهير “فيلا بارك” بشأن مستقبل الفريق تحت قيادة أوناي إيمري.

هل يُعاني أستون فيلا من أزمة في سوق الانتقالات؟

منذ انطلاق الميركاتو الصيفي، لم يبرم أستون فيلا سوى صفقة واحدة مقابل مبلغ مالي، تمثلت في ضم المدافع التركي الشاب ياسين أوزجان (19 عامًا) من قاسم باشا مقابل 7 ملايين يورو فقط. هذا الرقم يُعد ضئيلًا جدًا مقارنة بفرق الدوري الإنجليزي، ما يضع فيلا ضمن أقل الأندية إنفاقًا حتى الآن، خلفه فقط كريستال بالاس وفولهام، وفقًا لما نشره موقع “ترانسفير ماركت”.

قيود مالية تُعطل أحلام الجماهير

تُقيّد قواعد الاستدامة المالية في الدوري الإنجليزي الممتاز تحركات أستون فيلا، ما أجبر الإدارة على تبني سياسة حذرة في الصفقات الجديدة، رغم المشاركة في دوري أبطال أوروبا. الوضع الحالي يُخالف تطلعات الجماهير التي كانت تأمل في تدعيم الصفوف بلاعبين ذوي خبرة قارية لدعم الفريق على أكثر من جبهة.

رحيل مؤثر لراشفورد وآسينسيو

غادر الثنائي المعار ماركوس راشفورد وماركو أسينسيو مع نهاية الموسم، دون التوصل لاتفاق لتمديد وجودهما. ويُعد هذا الثنائي من الركائز التي ساهمت في النصف الثاني من الموسم الماضي، حيث شاركا في تسجيل 29.3% من أهداف الفريق وقدما سبع تمريرات حاسمة، ما يجعل غيابهما مؤثرًا للغاية على المنظومة الهجومية.

هل يرحل مزيد من النجوم؟

لا يقتصر القلق على الراحلين فقط، بل تتزايد التكهنات حول إمكانية رحيل نجوم آخرين خلال الميركاتو الحالي، ما يفتح الباب أمام احتمال دخول الفريق الموسم الجديد بتشكيلة منقوصة، خاصة في مراكز الأجنحة وخط الهجوم، التي تعاني بالفعل من تراجع العمق في الخيارات.

حصيلة مالية ضئيلة.. وأداء فني مهدد

في وقت كانت فيه جماهير “الفيلانز” تتوقع صيفًا ساخنًا من التعاقدات يتماشى مع المكانة الأوروبية الجديدة للفريق، جاء الواقع مغايرًا تمامًا. فلم تتجاوز قيمة صفقات النادي 7 ملايين يورو، وسط غياب أي صفقات هجومية تعوّض الأسماء المغادرة، ما يهدد بشكل مباشر قدرة الفريق على المنافسة بنفس الكفاءة في الموسم المقبل.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى