أرقام من ذهب قبل انطلاق النسخة التاريخية من كأس العالم للأندية 2025
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تستضيف نسخة تاريخية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تُقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقًا، خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو، وسط ترقب كبير لمواجهة افتتاحية مرتقبة بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي بقيادة ليونيل ميسي.
نظام جديد ومواجهات منتظرة
تشهد البطولة نقلة نوعية في شكلها، إذ تم تقسيم الفرق المشاركة إلى ثماني مجموعات، تضم كل مجموعة أربعة فرق، يتأهل منها صاحبا المركزين الأول والثاني إلى دور الـ16.
وتُلعب الأدوار الإقصائية من مباراة واحدة فقط، وصولًا إلى المباراة النهائية، دون إقامة مباراة لتحديد المركز الثالث، وهو ما يزيد من سخونة كل مواجهة.
ضربة البداية: الأهلي ضد ميسي
يفتتح النادي الأهلي مشواره بمواجهة من العيار الثقيل ضد إنتر ميامي، في الرابعة فجر 15 يونيو بتوقيت القاهرة، على ملعب “هارد روك” الذي يتسع لـ64 ألف متفرج.
ويعد هذا اللقاء من أبرز مواجهات البطولة، كونه يجمع بين أحد أعرق أندية القارة الإفريقية وأكثرها تتويجًا، أمام فريق أمريكي يضم أسطورة الأرجنتين ليونيل ميسي، في مواجهة ينتظر أن تُحسم فيها الكثير من معالم المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.
أرقام من ذهب قبل انطلاق النسخة التاريخية
ريال مدريد هو النادي الأكثر تتويجًا بلقب البطولة، برصيد 5 بطولات.
بيب جوارديولا يحمل الرقم القياسي كأكثر المدربين فوزًا بالبطولة، بـ4 ألقاب مع 3 أندية مختلفة.
كريستيانو رونالدو هو الهداف التاريخي للمسابقة، بـ7 أهداف سجلها في 8 مباريات.
الأهلي المصري يشارك للمرة العاشرة، ليصبح ثاني أكثر الفرق مشاركة بعد أوكلاند سيتي النيوزيلندي.
حسين الشحات نجم الأهلي، هو اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ البطولة، بـ15 مباراة.
10 مليارات يورو هي القيمة السوقية الإجمالية للفرق المشاركة في نسخة 2025، ما يعكس الحجم الاقتصادي والرياضي الهائل لهذه النسخة.
رهانات البطولة
نسخة 2025 ستكون بمثابة اختبار حقيقي للأهلي الذي يدخل المواجهات بدافع تمثيل القارة الإفريقية بشكل مشرف، وسط آمال جماهيره بتحقيق مفاجآت أمام عمالقة اللعبة عالميًا.
وتحمل المباراة الافتتاحية طابعًا خاصًا، ليس فقط لمكانة الفريقين، بل لكونها أول تجربة حقيقية للأهلي أمام ميسي في محفل رسمي، مما يضفي على اللقاء طابعًا استثنائيًا.
