أدعية مأثورة للمتوفى.. نور ورحمة لأحبائنا في ظلمة القبور

الموت حقٌ لا مفر منه كما جاء في قول الله تعالى “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ”، لذا، من الواجب علينا الاستعداد لهذا المصير الحتمي بالتقوى والعمل الصالح، والدعاء لمن سبقونا إلى دار الآخرة، فهم السابقون ونحن على أثرهم لاحقون، في هذه السطور نستعرض مجموعة من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أدعية للمتوفى

اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار.

اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله. اللهمّ اجزه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً.

اللهمّ إن كان محسناً فزد من حسناته، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته.

اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب.

اللهمّ آنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته.

اللهمّ أنزله منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين.

اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسُن أولئك رفيقاً، اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.

اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة.

اللهمّ أعذه من عذاب القبر، وجفاف ِالأرض عن جنبيها.

اللهمّ املأ قبره بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور

اللهمّ إنّه في ذمّتك وحبل جوارك، فقِهِ فتنة القبر، وعذاب النّار، وأنت أهل الوفاء والحقّ، فاغفر له وارحمه، إنّك أنت الغفور الرّحيم.

اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك، خرج من الدّنيا، وسعتها، ومحبوبها، وأحبّائه فيها، إلى ظلمة القبر، وما هو لاقيه.