أبرزها التسمم الغذائي.. أضرار الإفراط في تناول تناول الرنجة

يعد تناول الرنجة من العادات المرتبطة بعيد شم النسيم، حيث تظل جزءًا أساسيًا من الاحتفالات في هذا اليوم، ورغم أن الرنجة العديد من الفوائد الصحية مثل احتوائها على الأحماض الدهنية أوميغا-3 التي تعزز صحة القلب، فإن تناولها بكميات كبيرة قد يؤدي إلى بعض المشكلات الصحية بسبب محتواها المرتفع من الصوديوم، لذا يجب تناولها باعتدال للاستفادة من فوائدها دون التأثير سلبًا على الصحة.
الفوائد الصحية للرنجة
مصدر غني بأوميجا 3
تعتبر الرنجة واحدة من أفضل المصادر لأحماض أوميجا 3 الدهنية، فهي تقوي صحة القلب والأوعية الدموية وتقلل الالتهابات في الجسم، وتعزز وظائف الدماغ والذاكرة.
مصدر ممتاز للبروتين
تحتوي الرنجة على بروتين عالي الجودة، فتعمل على لبناء العضلات وتجديد الخلايا.
غنية بالفيتامينات والمعادن
تحتوي الرنجة على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة منها فيتامين “د” الذي يعزز من صحة العظام والمناعة، وفيتامين “ب12” الضروري لوظائف الأعصاب وإنتاج الطاقة والسيلينيوم وهو مضاد أكسدة قوي يحمي الخلايا.
مفيدة لصحة الجلد والشعر
تساعد الرنجة في ترطيب البشرة وتقوية الشعر، لأنها تحتوي على دهون صحية.
أضرار الإفراط في تناول الرنجة
ارتفاع نسبة الصوديوم
غالبا ما تكون الرنجة المملحة غنية بالصوديوم، فتسبب ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب ويكون لها تأثيرات سلبية على صحة الكلى.
مخاطر التدخين
يمكن أن تحتوي الرنجة المدخنة على مركبات ضارة مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات التي تعتبر مضادة للأكسدة، وقد تكون مسرطنة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
خطر التسمم الغذائي
إذا لم تخزن الرنجة بشكل صحيح، يمكن أن تتعرض للتلوث بالبكتيريا، وتكثر حالات التسمم الغذائي.
زيادة الوزن
الإفراط في تناول الرنجة قد يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب محتواها المرتفع من السعرات الحرارية.
كيفية تناول الرنجة بطريقة صحية
لتحقيق الاستفادة القصوى من الرنجة وتجنب أضرارها، يفضل اختيار الرنجة الطازجة بدلًا من المملحة أو المدخنة، ويجب غسلها جيدًا لتقليل الملح فيها، وتناولها كجزء من نظام غذائي متوازن وبكميات معتدلة.